اعتقلت أجهزة السلطة، الطالب في جامعة النجاح وأحد كوادر الكتلة الإسلامية براء قصراوي، وهو في طريق عودته من الجامعة، أمس الخميس.

وأوضحت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح أن جهاز مخابرات السلطة في نابلس بزي مدني، اختطف الطالب براء قصراوي بطريقة وحشية.

وأفادت أنه اختفت آثاره منذ أمس، وبعد التواصل عدة مرات مع أجهزة أمن السلطة لمعرفة مصيره وردها بنفي اعتقاله، تبين اختطافه بطريقة وحشية.

وكانت الكتلة الإسلامية في الجامعة قد  أصدرت بيانًا صحفيًا حملت فيه  الأجهزة الأمنية مسؤولية البحث عن الطالب براء قصراوي، وإبلاغ ذويه عن أي معلومة تخصه.  

وطالبت إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية والجهات النقابية بالوقوف عند مسؤوليتها في متابعة قضية اختفائه.   

وأوضحت أن آخر ظهور للطالب في كلية الهندسة وأحد كوادر الكتلة الإسلامية "قصراوي" كان ظهر الأمس، مشيرة إلى أن كل من الأجهزة الأمنية والاحتلال نفى بأن يكون معتقلًا لدى أي منهم.

وصعدت أجهزة أمن السلطة في الأسابيع الأخيرة من حملتها، ضد طلبة الجامعات في الضفة الغربية واعتقلت عدداً منهم على خلفية نشاطهم النقابي والطلابي.

وارتفعت حصيلة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، إلى قرابة 70 معتقلاً في ظل تصاعد حملات الاعتقال السياسي بحق المواطنين في الضفة الغربية.  

واستهجنت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة اقتحام أجهزة السلطة في جنين فجر أمس لمنازل عدد من الأسرى المحررين في بلدة برقين، واختطاف الأسيرين المحررين محمود خالد صبح، وعلام عدنان عتيق، وسط إطلاق نار كثيف وترهيب للنساء والأطفال.

  وطالبت كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.